صوتك ينسّيني مزامير داوود
وبسمة شفاهِك تغسل الهم عني
خمريّة الخدين ريّانة العود
متميزة في قامتك والتثني
صف الثنايا من تجلِّيه مبرود
وسُود الخُصَل في بِيضها اذهلتني
وجهك طفولي منتشي مثل عنقود
والجاذبية فيك مني خذتني
انتِ رفعتيني من اعماق الاخدود
وانتِ كسرتي حاجز الصمت فيني
وانتِ مطر هتّان، لا برق ورعود
وانتِ حمامة طيّرت حزن غصني
مُعجب وانا ما شفت عينينك السود
تخيلي لو شفتهم واش باغنّي!